:
:
:
هُناك فئة تعيشُ معنا جنباً إلى جنب في مُجتمعنا الإسلامي لم تَلقَى اهتِماماً كبيراُ بل هُمِّشَت واُهملت ، ففي ظِل الحملات التنصيرية الشرسة التي غَزت العالم العربي واللاعربي كي تنشُر عقيدتها الباطِلة ، ويَدخل في ظِلها المِئات والآلاف من الضًعفاء الذين اعتنقو النصرانية بسبب دراهـــم ، فهُم يطوفون كُل شبر من بِقاع الأرض لينشرو ديناتهم في شَتى البِقــاع ، ويَشدُّون الرِحال ويتركُون زوجاتهم وأهلهم وأبنائهم في سبيل النصرانيـــة .
بينما نحنُ يعيشُ معنا مُعتنقي النصرانية قد يكُونون هُناك في الشارع الثاني في ذلك المستوصف ، وقَد يكُونون معنا تحت ظل جِدار واحد كالخَدِمات
فلا من يُمسِك بأيديهم إلى جادِّة الصواب ولا من يُحنن قُلوبهم على الإسلام .
الأمر جِدُّ يسيـــــر لا يحتاج منا إلى جلدٍ وسفر بل إلى عزِيمة وإصرار ومنهجية في الحوار
أحببتُ أن أنقًلَ لكم تجرُبتي المُتواضعة
الحمدُلله الذي أنارَ بصيرتي لِهذا الجانِب من الدَعوة فكُلنا يعلم عَظمة أجر من يهدي
نفساً للإسلام
قال الرسُول صلى الله عليه وسلم : ( لأن يهدي الله بِك رجُلاً واحداً خيرُُ لكَ من حُمر النعم )
وإن حصل ودخل أحداً على يديك في الإسلام فلكَ واللهِ مِثلُ أجره لا ينقُص ذلك من أجره شيئا
خطأ شائِع : المُسمى الصحيح هُو النصرانية وليس X المسيحِيةX