انتبـہ .. القطار يتحرڪ !
الــقــطــار يــتــحــرك..!!
أن تركب
القطار وهو يتحرك ، يعني أنك قد فشلت في تنظيم وقتك ، وأنك تركض في الوقت الضائع
جل العظماء ينظمون أوقاتهم ،
ويتعاملون بحزم مع مضيعات الوقت ، وتوافه الحياة المزعجة !
إن التسويف يشيع الفوضى في حياة المرء منا ، ويجعلنا دائما سريعي الحركة
في غير إنجاز ، كما يجعلنا أكثر توترا .. أكثر انشغالا .. أقل عطاءً وإنتاجاً ..
تماما كإمرءٍ يجري ليلحق بالقطار بعدما تحرك ، قد تسقط منه حقيبة ،
أو يتعثر على الرصيف ،وربما فاته القطار بعدما أنهكه التعب والإرهاق
والفرق بين صاحبنا المتأخر ، وآخر ركب القطار في موعده
وجلس في هدوء يقرأ في الجريدة وهو يتناول
مشروبه المفضل ، يعود إلى القليل من التنظيم للوقت
وما أكثر الأوقات التي تضيع منا ، لفشلنا في إدارة حياتنا بالشكل السليم
ماذا يضر المرء منا لو اتخذ لنفسه جدولا
يكتب فيه مهامه وأولوياته ، ويرتب من خلاله أعماله والتزاماته
ماذا يفيد المرء منا حين يسوف ، ويعمد إلى تأجيل أعماله لأوقات أخرى
لا لشيء إلا للتسويف والتأجيل ، بلا سبب أو داع
يتساءل بنيامين فرانكلين قائلا : هل تحب الحياة ؟ إذن لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة
وما أروع معادلة الحسن البصري حين ساوى(الإنسان) بأيام عمره
فقال: (يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك)
وكان يقول: (أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم)
لا تؤجل عملا يا صديقي فأنت بهذا تسمح لدقائق حياتك بأن تتساقط وتضيع منك
ولا تقتل وقتك ، فأنت بهذا تقتل عمرك ، وتضيع أغلى وأثمن ما تملك في الحياة
كن حريصا على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك
وكن أول من يستقل القطار : )
الــقــطــار يــتــحــرك..!!
أن تركب
القطار وهو يتحرك ، يعني أنك قد فشلت في تنظيم وقتك ، وأنك تركض في الوقت الضائع
جل العظماء ينظمون أوقاتهم ،
ويتعاملون بحزم مع مضيعات الوقت ، وتوافه الحياة المزعجة !
إن التسويف يشيع الفوضى في حياة المرء منا ، ويجعلنا دائما سريعي الحركة
في غير إنجاز ، كما يجعلنا أكثر توترا .. أكثر انشغالا .. أقل عطاءً وإنتاجاً ..
تماما كإمرءٍ يجري ليلحق بالقطار بعدما تحرك ، قد تسقط منه حقيبة ،
أو يتعثر على الرصيف ،وربما فاته القطار بعدما أنهكه التعب والإرهاق
والفرق بين صاحبنا المتأخر ، وآخر ركب القطار في موعده
وجلس في هدوء يقرأ في الجريدة وهو يتناول
مشروبه المفضل ، يعود إلى القليل من التنظيم للوقت
وما أكثر الأوقات التي تضيع منا ، لفشلنا في إدارة حياتنا بالشكل السليم
ماذا يضر المرء منا لو اتخذ لنفسه جدولا
يكتب فيه مهامه وأولوياته ، ويرتب من خلاله أعماله والتزاماته
ماذا يفيد المرء منا حين يسوف ، ويعمد إلى تأجيل أعماله لأوقات أخرى
لا لشيء إلا للتسويف والتأجيل ، بلا سبب أو داع
يتساءل بنيامين فرانكلين قائلا : هل تحب الحياة ؟ إذن لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة
وما أروع معادلة الحسن البصري حين ساوى(الإنسان) بأيام عمره
فقال: (يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك)
وكان يقول: (أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم)
لا تؤجل عملا يا صديقي فأنت بهذا تسمح لدقائق حياتك بأن تتساقط وتضيع منك
ولا تقتل وقتك ، فأنت بهذا تقتل عمرك ، وتضيع أغلى وأثمن ما تملك في الحياة
كن حريصا على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك
وكن أول من يستقل القطار : )