المعلم والمتعلم وجهان لعملة واحدة كالتعلم والتعليم لايمكن جودة احدهما بمعزل عن الاخر ،ويتضح أن للمعلم دوراً هاماً في العملية التربوية وتطويرها وإصلاحها، لا يمكن تجاهله؛ لذلك نستطيع أن نحكم على نجاح العملية التربوية في أية دولة من خلال إعداد وتأهيل المعلمين قبل وأثناء الخدمة إن نجح المعلم وأصبح ذا جودة؛ ارتقى المجتمع من خلاله، أي: أنه يعمل كبوصلة للمجتمع. "لا يمكن الإصلاح التربوي دون عون المعلمين ومشاركتهم بنشاط" (اليونسكو 1996م). كما يشير شحاتة (2003م) إلى أنه "لا يمكن لأي إصلاح تربوي أو تعليمي أن ينجح دون مشاركة المعلمين ووعيهم وتعاونهم". ويشير مدكور أيضاً (2005م) "أن التطور الحضاري والثقافي في أي أمة لايتم إلا بتطور التربية ولا يتم تطور التربية إلا عن طريق تطوير المعلم، إذن هو المشكلة وهو الحل". كما يتفق مع ذلك الأحمد (2005م) "أن مستقبل التربية في الوطن العربي رهن بالارتقاء بمستوى المعلم والارتفاع بمكانته ومستواه العلمي هو الأساس الذي يستند إليه النهوض بالمهن الأخرى كافة". ويشير عبيدات (2007م) إلى" أن المعلم هو ركيزة أساسية في العملية التربوية، نجاحه من نجاح العملية التعليمية".
ويظهر أن جودة إعداد وتأهيل المعلم تنعكس على جودة المتعلم والمدرسة والمجتمع أيضاً.
سلطان النزهه غير متواجد حالياً أضافة تقييم إلى سلطان النزهه تقرير بمشاركة سيئة رد مع اقتباس